فى تصعيد يعد الأخطر فى شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بوينج يانج إحدى الجزيرتين عام 2010، تصاعدت حدة التوترات بين الجارتين الشمالية والجنوبية، بعد إطلاق بيونج يانج الأيام الماضية أكثر من 200 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرتين حدوديتين ل كوريا الجنوبية .
وجاءت عملية الإطلاق متزامنة مع تصريحات متكررة من الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون عن ضرورة الاستعداد لمواجهة عسكرية مع العدو، فهل تنزلق الكوريتان فعليًا إلى أتون حرب وشيكة؟! هذا التساؤل تم طرحه على نطاق واسع عقب التوترات الأخيرة بين البلدين.
فى خطاب طويل ألقاه فى ختام اجتماع للحزب الحاكم بمناسبة نهاية العام 2023، أطلق الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ، تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سيول، وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ «حرب» يمكن أن «تندلع فى أى وقت» فى شبه الجزيرة، متهمًا واشنطن بأنها «لا تزال تشكل أنواعا مختلفة من التهديد العسكرى لبلدنا».
وشدد الزعيم الكورى الشمالى على أنه لم يعد يسعى إلى المصالحة وإعادة التوحيد مع الجنوب، وبالفعل ذكرت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية أن بيونج يانج بدأت فى الأول من يناير مناقشات حول تفكيك الوكالات المسئولة عن العلاقات بين الكوريتين، بعد أن صرح زعيم البلاد بأنه لا جدوى من السعى من أجل المصالحة والوحدة مع كوريا الجنوبية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا