بعد سنوات من الانتكاسات فى معاقل التنظيم السابقة، جاء التفجيران الانتحاريان اللذان وقعا قرب مقبرة كردية بمدينة كرمان جنوب إيران ، واللذان تخطى عدد القتلى فيهما 80 شخصا، بخلاف عشرات الجرحى، ثم تفجير حافلة فى كابول، مما أدى لوفاة 5 أشخاص وإصابة نحو 15 آخرين، كدليل قوي على أن خطر تنظيم داعش لا يزال حاضرًا بقوة، بل وقادرًا على تأجيج التوترات فى الشرق الأوسط و آسيا الوسطى .
وكان تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير إيران، حيث ذكر عبر قنواته على تليجرام أن اثنين من مقاتليه «فجرا حزاميهما الناسفين وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليمانى»، كما أعلن التنظيم مسئوليته عن هجوم أفغانستان .
وبعد إعلان داعش مسئوليته عن العمليات الإرهابية الأخيرة، يثور التساؤل عن مدى قوة التنظيم الذى دأب خلال الفترة الماضية على العمل فى الخفاء منذ القضاء على معظم مقاتليه على أيدى تحالف تقوده الولايات المتحدة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا