أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، عن نجاحها في تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ومحمل برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن التحكم فيه.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن تجربة إطلاق الصاروخ لم تؤثر قط على أمن أي دولة مجاورة، ولا علاقة لها بالوضع الإقليمي، مشيرة إلى أن الهدف من التجربة كان التحقق من خصائص الانزلاق والمناورة للرؤوس الحربية متوسطة المدى والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت وقدرة محركات الوقود الصلب عالية الدفع متعددة المراحل المطورة حديثا.
وتزامن الاختبار مع مغادرة وفد برئاسة وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي بيونج يانج متوجهة إلى روسيا.
يأتي إطلاق الصاروخ والزيارة إلى روسيا وسط توترات متزايدة بين الكوريتين في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية العابرة للقارات وأول قمر صناعي للتجسس العسكري، فضلا عن تعميق العلاقات بين بيونج يانج وموسكو التي أثارت قلق واشنطن وحلفائها.