أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، حرص الحكومة على السيادة الوطنية وتطبيق القانون وأن المفاوضات بدأت لتطبيق قرار إخراج قوات التحالف، لكي يكون العراق خالياً من أي تواجد أجنبي بعد اكتمال قواتنا المسلحة بكل صنوفها.
جاء ذلك خلال الاحتفال السنوي الرابع، الذي أقامه مجلس النواب العراقي في ذكرى شهادة قادة النصر تحت شعار (قادة النصر نهج وقدوة) بمشاركة رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي ورؤساء بعثات ومسؤولين ومنظمات مجتمع مدني.
وأشار الأسدي وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) إلى أن القوات الأمنية العراقية قادرة ومقتدرة على الدفاع عن البلاد وحفظ سيادته وكرامة أبنائه موضحا أن مجلس النواب العراقي هو من أهم عناوين السيادة في هذه البلاد.
من جانبه دعا رئيس مجلس النواب بالنيابة العراقي محسن المندلاوي، السلطة التنفيذية إلى تطبيق القرار التشريعي رقم (18) لسنة 2020 الصادر عن مجلس النواب والقاضي بإخراج قوات التحالف الدولي من الأراضي العراقية.
من جهته قال رئيس كتلة السند النيابية العراقي مرتضى الساعدي: إننا سنعمل داخل البرلمان وبمساعدة الحكومة لإخراج التواجد الأمريكي والتحالف الدولي، حيث جمعنا التواقيع لتشريع قانون لإخراجهم.
وفي سياق آخر أكد وزير التجارة العراقي أثير الغريري في تصريح لقناة (السومرية نيوز) اليوم أن بلاده تخطو لتعود كلاعب اقتصادي قوي عبر فتح العلاقات مع الدول العربية وكل دول العالم.
وقال الغريري: إننا استطعنا أن ننهي ثلاثة ملفات ورفعها إلى اللجنة المتعلقة بانضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية فيما يخص تجارة السلع والخدمات.
وأضاف أن انضمام العراق إلى منظمة التجارة العالمية يعني أن يتمتع الاقتصاد العراقي بأي مواصفات تتمتع بها اقتصادات العالم، لكن هذا لا يغني عن ضرورة إصلاح الداخل.
وأشار إلى أن البضاعة العراقية لا يسمح لها الآن الخروج من حدود معينة وبالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية ممكن أن تصل لأقصى دولة في العالم.