فتوى: حكم الشرع فى المنشورات التى تصل على الخاص وتطلب نشرها للحصول على نفع أو دفع ضرر

فتوى: حكم الشرع فى المنشورات التى تصل على الخاص وتطلب نشرها للحصول على نفع أو دفع ضررفتوى: حكم الشرع فى المنشورات التى تصل على الخاص وتطلب نشرها للحصول على نفع أو دفع ضرر 

* عاجل25-9-2018 | 21:22

كتب: ضياء رفاعى

ما حكم الشرع فى المنشورات التى تصل على الخاص على هيئة رسائل تدعو المرسل إليه بأن ينشرها، مثل تلك التى تحتوى على عبارات مثل: " يارب ميحقق حلمك لو مبعتش أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله".... أو " أقسم بالله لاتبعتها لـ 20 شخص على الأقل ومتنساش انك حلفت دول مليون حسنة "، وغيرها

وجاء الرد من أمانة الفتوى على سؤال " دار المعارف" كالآتى:

"مثل هذه الرسائل لا ينبغى الألتفاف إليها، ولا العمل على نشرها، ولا يغتر المسلم بما يدعيه هؤلاء عبر تلك الرسائل التى يبغون من ورائها إحزان المسلم، وشعوره بالقلق والتوتر إذا لم يقم بإرسالها إلى الغير، ولم يعمل فى مضمونها، وهذا ما يود الشيطان الوصول إليه"

وأضافت الفتوى: "وكذلك فالادعاءات الموجودة فى هذه الرسائل من حصول خير معين أو اندفاع ضرر معين لا دليل عليه، وقد قال الله تعالى" إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" (المجادله:10).

وعلى المسلم أن يعلم علم اليقين أن النافع هو الله، والضار هو الله، وأنه لا يجرؤ أحد أن يلحق به الأذى إلا اذا كان قد قدر عليه تلك الإصابة أزلا.

وقد قال- صلى الله عليه وسلم – لابن عباس : " ياغلام إنى أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت لصحف" أخرجه الترمزى فى سننه. والله أعلم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2