تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أعلنت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، إصدار أول مجلة متخصصة في مجال الترميم في الوطن العربي.
وتصدر المجلة تحت عنوان "المجلة المصرية لصيانة التراث الثقافي"، ويضم فريق التحرير عددًا من الخبراء والأكاديميين.
وأكد الدكتور أسامة طلعت، أن ميلاد مجلة علمية جديدة يعد حدثًا محوريًا يعرف قيمته الباحثون.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم في المجلة منذ كانت فكرة حتى اليوم، وأضاف أن إصدار هذه المجلة هو إنجاز في صميم مهمة الدار في حفظ وصون وإتاحة التراث، والتراث سلاسل متصلة وكان اتصالها منجزًا للعلماء والمؤرخين الذين أتاحوا لنا تراث من سبقوهم.
وحرصت على حصول المجلة على ترقيم دولي بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمي.
وقال د.أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، أن تلك هي خامس مجلة محكمة تصدر عن دار الكتب والوثائق القومية، وتعتمد المجلة على قواعد نشر منضبطة حددتها هيئة التحرير برئاسة الدكتور عبدالجواد فهمي أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة.
وسيكون النشر في المجلة محكمًا من قبل هيئة نشر تضم خبراء في الترميم والكيمياء والبيولوجي والبيئة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رشدية ربيع رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق، أن دار الكتب والوثائق القومية لها دور كبير يتجاوز الحفظ، الإنجاز الحقيقي الذي نطمح لتحقيقه هو استمرار الإصدار وحصوله على معامل تأثير دولي في Scopus.
ونتطلع إلى تفعيل الدور العملي والعلمي للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق من خلال المجلة وتشجيع الباحثين على النشر بها.
وأكد الدكتور عبدالجواد فهمي، أن المجلة الجديدة تعتبر إضافة علمية إلى الأكاديميا العربية في مجال حفظ وصون التراث، وستصدر بصفة دورية علمية محكمة، والمجلة هى إحدى إنجازات مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم، التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية بالهيئة.