أكد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، الذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية تحت شعار "شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك"، على الدور الكبير للشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني، والذي خصصت له أعمال الجلسة الأولى ضمن أعمال الملتقى، الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المستدامة بالتعاون مع وزراة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، خلال رئاستها لأعمال الجلسة، على الدور الكبير للشباب العربي ومختلف المؤسسات العربية في دعم واغاثة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى العديد من الجهود التي تبذلها الدول العربية للتخفيف على الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤسسات الدولة.
وأشارت، إلى أن هذا الملتقى يعمل للسعي لحراك عربي موحد، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ وسط دعم من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة الغربي وجميع الجهات الرسمية في الدولة لإنجاح وتطبيق تلك التوصيات التي يخرج بها، ورفعها لمجلس وزراء الشباب العرب.
وخلال المؤتمر، عرضت الشابة الفلسطينية أسيل النجار، أحد المتحدثين في الجلسة، تجربتها ومشروعها الذي عملت على تنفيذه في الأراضي الفلسطينية لتحقيق التنمية الزراعية لمدة 4 سنوات، والذي حقق انتشار كبير وقدمت لها العديد من الجهات الفلسطينية الدعم لإنجاح مشروعها قي خدمة عملية التنمية الزراعية، حتى جات إلى مصر لاكتساب الخبرة الان ان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ضيعت تلك الجهود واعاقتها، إلا أنها رغم تلك الحرب لديها أمل على العودة لفلسطين والتوسع في مشروعها بعد توقف الحرب.
من جانبها قالت آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع في الهلال الأحمر المصري، أن دور الهلال الأحمر المصري في هذه الفترة مكمل لدور الهلال الأحمر الفلسطيني في إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن الشباب العربي له اسهامات كبيرة خلال الحرب على غزة وهو ما يثبت ان الشباب العربي بخير ويسعى جاهدا لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في تلك الأزمة.
وأوضحت أنه تم إطلاق حملة ساعد ل غزة والتي تعمل على جمع التبرعات وتوصيلها لشمال سيناء، بجانب آلاف المتطوعين التابعين للهلال الأحمر المتتشرين في المواني والمطارات وشمال سيناء تعمل جميعها على توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني في شمال سيناء، مؤكدة أن دور المتطوعين كبير من تقديم خدماتها نفسية واجتماعية، كدمات إعادة الروابط العائلية داخل المستشفيات وخارجها.
وأوضحت أن الهلال الأحمر يعمل علة دعم الشباب للقيام بادوار متنوعة في أعمال الإغاثة وضمان الحماية، ودعم كافة الجهود التطوعية وجهود المجتمع المدني.