ماكرون: الهدف في السنوات القادمة "جعل فرنسا أكثر قوة وأكثر عدالة"

ماكرون: الهدف في السنوات القادمة "جعل فرنسا أكثر قوة وأكثر عدالة" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

عرب وعالم17-1-2024 | 00:41

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، مساء اليوم /الثلاثاء/، أن هدفه في السنوات القادمة "جعل فرنسا أكثر قوة وأكثر عدالة"، قائلا إن "بلاده ستكون أقوى في عالم مضطرب إذا كنا أكثر اتحادًا ووحدة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه لعرض المحاور الرئيسية لخارطة الطريق التي وضعها للفترة القادمة لإعطاء دفعة جديدة لولايته الرئاسية الثانية.

وأضاف ماكرون موجهًا حديثه للفرنسيين:"أنا على قناعة أن فرنسا ستكون أقوى في عالم مضطرب إذا كنا أكثر اتحادًا ووحدة، وإذا استطعنا أن نتشارك القيم والاحترام في كل مكان".

وفي بداية كلمته، أكد ماكرون أنه بعد مرور 6 سنوات ونصف من العمل، أراد أن يعرض للفرنسيين ما تم إنجازه والمحاور الرئيسية التي ستتبعها حكومته الجديدة في الفترة المقبلة.

وتطرق لعدد من القضايا التي واجهتها فرنسا ودول العالم؛ ومنها آثار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن حكومته بذلت جهودًا كبيرة لحماية الفرنسيين وتوحيد الأمة، والاستثمار في الشرطة والجيش، فضلًا عن الجهود المبذولة في مجالات الصحة والتعليم والمدرسة.

وأشار إلى أن النظام العالمي يتعرض حاليًا للتغيير والحرب تعود على الأرض الأوروبية، وهناك أيضًا أزمة النموذج الديمقراطي في عدة دول، وبالإضافة إلى هذه التهديدات، هناك أيضًا انقسامات داخلية.

وقال: "قمت بتشكيل الحكومة الحالية وهي الأكثر صغرًا والأكثر شبابًا في تاريخ الجمهورية الخامسة؛ وهذا الأمر يستدعي الآن الشجاعة والجرأة والفعالية، وسنقوم في السنوات القادمة برسم مستقبل الأجيال القادمة؛ لذلك نحن هنا نعمل في إطار المشروع نفسه من أجل العمل حتى تبقى فرنسا كما هي ... فرنسا ذات الحس السليم والمقاومة والأنوار".

وتطرق الرئيس الفرنسي إلى الملفات الداخلية التي تشغل اهتمام الفرنسيين وعلى رأسها ملف التعليم.. مشددًا على أهمية إيجاد حلول لتقريب الخدمات من المواطنين، قائلًا "يجب مساعدة الطبقات الوسطى لمواكبة الانتقال الطاقي" مشيرًا إلى أن اسعار الأغذية ستعود لمستويات معقولة، في إشارة إلى ملف القوة الشرائية الذي يشغل الفرنسيين في الفترة الحالية. ويفتقر ماكرون إلى غالبية في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) ويواجه تناميًا لليمين المتطرف، كما تأثرت ولايته الثانية بتبني قانون لإصلاح نظام التقاعد الذي أثار جدلًا واسعًا، إضافة لقانون الهجرة الذي أثار انقسامًا داخل معسكره الرئاسي.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2