كتب: عمرو عادل
تشهد منطقة بدر وجودا أمنيا مكثفا لضبط وملاحقة أطراف معركة الأسلحة النارية التي نشبت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بين عائلتين من البدو بسبب خلافات بينهما على قطع أراض صحراوية "محجر" والتي أسفرت عن مقتل 2 وإصابة 10 آخرين بطلقات نارية.
وأكد مصدر أمني أنه تم فرض كردوني أمني على جميع مداخل ومخارج المنطقة وانتشار قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة في الأماكن الصحراوية بذات المنطقة لملاحقة المتهمين الهاربين ومنع هروبهم.
وأجرت نيابة القاهرة الجديدة معاينتها للجثث، وأمرت بتشريحهم ودفنهم، وكلف بسرعة ضبط المتهمين الهاربين، وكلفت المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، واستمعت إلى أقوال شهود العيان من قاطني المنطقة، واستعلمت عن حالة المصابين تمهيدا لسماع أقوالهم واستجوابهم.
كان قسم شرطة مدينة بدر تلقى بلاغا بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين من البدو بالمنطقة ما أسفر عن وقوع قتيلين وإصابة آخرين، وعلى الفور تم الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والعمليات الخاصة، لموقع الحادث للسيطرة على الأحداث.
وكان اللواء محمد منصور مدير أمن العاصمة، قد كلف بالدفع بتعزيزات أمنية، وتم الانتقال لموقع الحادث وتمكنت القوات من السيطرة على الأحداث ونقلت المصابين والضخايا إلى المستشفى، وألقت القبض على عدد من أطراف المشكلة.