الإسماعيلية - أحمد حمدي
فى أحاديثهم اليومية العادية، وحتى فى الأحاديث الخاصة بالمناسبات، كثيرا ما يأتى ذكر اسم اللواء محمد على حسين، مقرونا بالمديح، وعبارات المودة والحب، فمن هو هذا الرجل؟ وماذا فعل للمواطن الإسماعلاوى؟
هو رجل أمن من الطراز الأول، ومنصبه الرسمى، مدير أمن الإسماعيلية لا يجلس في مكتبه إلا قليلا، و تجده دائما في الشارع مع المواطنين، يتواصل مع مختلف الفئات العمرية وبخاصة الشباب والأطفال، وربما يجلس بينهم في مباريات كرة القدم التى يكون الدروايش، أحد طرفيها.
وفى المباريات الأخيرة التي تلقى فيها الفريق هزائم مخزية، أشعلت الغضب في قلوب الجماهير المتعصبة بحب الفريق؛ تمكن مدير الأمن من إخماد نار الغضب في قلوب الجماهير بصعوده إلى المدرجات وإحتضانه للشباب دون إستخدام القوة، لم نجد كرسيا واحدا تم تكسيره كعادة جماهير الإسماعيلي في مثل هذه المباريات.
كما سمح مدير الأمن بدخول الأطفال و السيدات بالمجان في مباريات الفريق.
ولن يفاجىء أحد من أبناء المحافظة مشهد يتوجه فيه اثنان من الشباب نحو مدير الأمن، وهو واقف في حملة أمنية صباحية أو مسائية، يقدمان إليه عبوة «كانز» على سبيل التحية؛ تقديرا لرجل اسس لمفهوم نشر الأمن بين الناس، بالحب، قبل القانون.
من فضلك شاهد الصور التالية للسيد مدير أمن الإسماعلية، والمواطنين.
[gallery type="slideshow" size="large" td_gallery_title_input="بهذه الطريقة تسلل «مدير أمن الإسماعلية» إلى قلوب مواطنيه" ids="183616,183617,183620,183621,183623,183624,183626,183629,183630,183631,183632,183633,183634,183635,183636,183637,183638,183639,183640,183641,183642,183643,183644,183645,183646,183647,183648,183649,183650,183651,183652,183653,183654"]