أدان بيان صادر عن مجلس أمن إقليم كردستان ظهر اليوم الأربعاء، قيام الحرس الثوري الإيراني بإطلاق عدة صواريخ باليستية على مناطق مدنية في أربيل ، مما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين وإصابة ستة آخرين.
وقال الحرس الثوري "إن الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات المعارضة الإيرانية"، لكن بيان مجلس أمن كردستان قال إن إيران "لسوء الحظ، تستخدم دائمًا أعذارًا لا أساس لها من الصحة لمهاجمة أربيل وهي منطقة مستقرة لم تكن أبدًا مصدر تهديد لأي طرف".
وأكد بيان مجلس أمن الإقليم أن "هذا انتهاك صارخ لسيادة إقليم كردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".
فيما أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية القصف الصاروخي الايراني الذي استهدف عددا من المناطق في أربيل مساء أمس، وأودى بحياة عدد من المدنيين الأبرياء في انتهاك سافر لسيادة العراق، وأعرب أبو الغيط عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن تبني الحرس الثوري الإيراني لهذا الاستهداف يعد سلوكا مستهجنا وانتهاكا مدانا لمبادئ السيادة وحسن الجوار.
وأضاف رشدي أن هذا الاعتداء يشكل أيضا تطورا خطيرا على الساحة العراقية، ويرفع منسوب الخطر من اتساع رقعة الحرب الدائرة في المنطقة، محذرا من مغبة اعتبار العراق ساحة لتصفية الحسابات.
وجدد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية في كافة الاجراءات التي تتخذها حفاظا على سيادة العراق وأمنه واستقراره، وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.