تظاهر الآلاف من داعمي المعارضة في صربيا، اليوم الأربعاء، في العاصمة بلجراد، لتجديد مطالبهم بإلغاء الانتخابات المحلية والعامة التي أجريت العام الماضي.
وذكر تلفزيون "يورو نيوز" أن تظاهرات اليوم تعد أول استئناف لحركة التظاهر في عام 2024 بعدما توقفت احتفالا باستقبال العام الجديد، مضيفا أن ائتلاف المعارضة يسعى للحصول دعم سياسي دولي، إذ يرى أنه في حال خسر هذه المعركة فلن تجرى انتخابات أخرى أبدا.
وكان الحزب التقدمي الصربي الحاكم قد أعلن فوزه في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر 2023، إلا أن قادة المعارضة اتهموا الحزب بالاستفادة من انحياز الإعلام وتأثير الرئيس ألكسندر فوتشيتش وشراء الأصوات.. وفي المقابل، رفض فوتشيتش هذه الاتهامات، ووصفها بـ"أكاذيب تروجها المعارضة"، متهما منظمي المظاهرات بمحاولة زعزعة استقرار الدولة.