اختتم وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج اليوم مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس والتي عقدت حول موضوع "إعادة بناء الثقة".
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان لها اليوم الخميس إن المنتدى الاقتصادي العالمي يوفر الفرصة للتشاور مع الشركاء العالميين من جميع القطاعات بشأن الجغرافيا السياسية والأمن والاقتصاد والمناخ وإيجاد حلول مشتركة على المستوى العالمي.
وأوضحت الوزارة أنه بالإضافة إلى حلقة نقاش حول غرب البلقان تضمن برنامج وزير الخارجية الحافل العديد من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من لبنان والمملكة العربية السعودية و أوكرانيا بالإضافة إلى رواندا .
ونقل البيان عن وزير الخارجية قوله " إنه يعتبر التواصل العالمي واحداً من أهم مهام السياسة الخارجية في الأعوام المقبلة ليس بالنسبة للنمسا فقط ولكن أيضاً بالنسبة للاتحاد الأوروبي ".
وأضاف الوزير بحسب البيان " إننا نخوض منافسة نظامية، ولا يتعين علينا أن نحافظ على الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية فحسب، بل يتعين علينا أيضاً أن نعمل على تحقيق الاستقرار المستدام في دول الجوار.
وذكر البيان أنه في المنتدى الاقتصادي العالمي، أكد وزير الخارجية النمساوي مجددًا دعمه الطويل الأمد لمنظور الاتحاد الأوروبي ذي المصداقية لدول غرب البلقان وشدد على الحاجة إلى عملية توسع تدريجية وديناميكية تحقق نتائج واضحة وملموسة بسرعة للسكان.
وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى مشاركته في حلقة النقاش حول غرب البلقان مع رؤساء دول وحكومات من وسط وجنوب شرق أوروبا.. ناقش وزير الخارجية الوضع في المحادثات الثنائية مع نظرائه من لبنان و السعودية ورئيس اللجنة الدولية لتنسيق الشئون الإنسانية في الصليب الأحمر حيث انصب التركيز على منطقة الشرق الأوسط والوضع الإنساني في غزة.