قال أجيث سونجاى، رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن ما يحدث في غزة هو أزمة حقوق إنسان ضخمة و كارثة إنسانية كبرى، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه الأوضاع في غزة هو مرحلة مذهلة أخرى.
وأضاف، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن النازحين يواصلون التوافد إلى رفح من أماكن مختلفة بالآلاف في ظروف يائسة ويقومون بإنشاء ملاجئ مؤقتة بأي مواد يمكن أن تقع أيديهم عليها، مشيرًا إلى أن غزة تحتاج إلى زيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية بما في ذلك الاستجابة للحماية.
ولفت سونجاى إلى أن الوضع في غزة به فوضى عارمة نظرًا للوضع الإنسانى الرهيب وانتشار الخوف والغضب في الوقت الذي يستمر انقطاع الاتصالات لليوم السادس على التوالي، مما يزيد من حالة الارتباك والخوف ويمنع سكان غزة من الوصول إلى الخدمات والمعلومات حول المناطق التي سيتم إخلاؤها .
وأشار إلى مقتل ما يقرب من 25 ألف فلسطيني (70% منهم نساء وأطفال) وإصابة أكثر من 61 ألفا آخرين على الأقل، وقال إن عدة آلاف آخرين لا يزالون تحت الأنقاض ويفترض أن العديد منهم ماتوا، منوها إلى أن القصف العنيف على وسط غزة وخان يونس واضح للعيان ومسموع من رفح خاصة في الليل.