ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة راح ضحيتها 142 شهيدًا و278 مصابًا، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى أن المعطيات الجديدة ترفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24 ألفًا و762 شهيدًا و62 ألفًا و108 مصابين منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
بدوره، ذكر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال قتل أكثر من ألف فلسطيني في غزة منذ رفعت محكمة العدل الدولية قبل أسبوع جلساتها للنظر بدعوى رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بشأن انتهاك الأخيرة لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وأضاف البيان، "بخلاف السرد الذي قدمه فريق المحامين الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية لنفي تهمة الإبادة الجماعية، فإن الوقائع على الأرض تثبت أن إسرائيل لم تتوقف مطلقًا عن ارتكاب هذه الجريمة حتى أثناء جلسة دفاعها أمام المحكمة".
واعترف الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي بمقتل جندي وإصابة 19 ضابطًا وجنديًا آخرين في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ ليرتفع عدد القتلى في صفوفه المعلن عنهم إلى 530.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، دخل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة يومه الثامن، وهو الأطول منذ بدء العدوان.
وذكر موقع "نتبلوكس" الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم "أن الانقطاع الذي يدخل الآن يومه الثامن هو أطول انقطاع متواصل للاتصالات على الإطلاق، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي".
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة، ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في القطاع، بالإضافة إلى عرقلة جهود الإنقاذ والإسعاف والتي تعتمد بشكل كبير على الاتصالات وجزء كبير منها الاتصالات الخلوية.