دعت إيديم ووسورنو، مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا ،المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف الدعم للمجتمعات المحتاجة في النيجر، محذرا من أن التمويل المحدود وتحديات الوصول قد يعرض حياة المواطنين للخطر.
وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة ، اليوم الجمعة أن ما يقرب من 4.3 مليون شخص، أكثر من نصفهم أطفال، تأثر بأزمة متعددة الأوجه تتسم بالصراع والكوارث الناجمة عن المناخ والجوع والأوبئة.
وقد أدى الانقلاب العسكري بالبلاد في يوليو 2023 وما تلا ذلك من عدم الاستقرار السياسي إلى تفاقم محنتهم.
وقالت ووسورنو، إن الناس "بحاجة إلى المساعدة الآن، علينا أن نفعل المزيد، ويتعين علينا أن نفعل المزيد الآن، إذا لم نساعدهم الآن، فسوف نفقد موسم الزراعة ولن نتمكن من دعمهم وانتشالهم من الضعف الذي يعانون منه".
وقالت: "بينما نتطلع إلى العام الجديد، نريد التأكد من أن كل ما يمكننا القيام به لمساعدة المواطنين في النيجر، سواء لتلبية احتياجاتهم الفورية أو لتعزيز الحلول".
وتتطلب الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة حوالي 662 مليون دولار، لكن مستويات التمويل انخفضت، ويشكل الوصول إلى السكان المتضررين صعوبات.
وأضافت: "بدون أموال ودون إمكانيات، لن نتمكن من الوصول إلى السكان بالسرعة وبالقدر الكافي الذي نحتاج إليه".
وتتواجد ووسورنو في النيجر، منذ يوم الاثنين، للاجتماع مع السلطات ومنظمات الإغاثة والمجتمعات المتضررة.
وزارت ديفا في منطقة جنوب شرق البلاد النائية، حيث استقر اللاجئون من نيجيريا بعد فرارهم من مسلحي بوكو حرام .