في ذكرى رحيل أشهر حماة في السينما المصرية.. أبرز محطات ماري منيب

في ذكرى رحيل أشهر حماة في السينما المصرية.. أبرز محطات ماري منيبماري منيب

ثقافة وفنون21-1-2024 | 09:27

أشهر من قدمت دور الحماة في السينما المصرية، مثل أفلام «حماتى قنبلة ذرية»، و«حماتى ملاك»، و«الحموات الفاتنات»، هي الفنانة الراحلة المبدعة ماري منيب، التي توافق ذكرى وفاتها اليوم.

وفي التقرير التالي، ترصد "دار المعارف" أبرز محطات حياتها:

اسمها كاملًا «مارى سليم حبيب نصرالله» واسمها الفني «مارى منيب» وهي مولودة في الحادى عشر من فبراير 1905 في إحدى ضواحي دمشق، ونزحت أسرتها إلى مصر وأقامت في حي شبرا، وبدت عليها موهبتها الفنية في سن مبكرة.

توفى والدها وهى في الثانية عشرة من عمرها، فاضطرت للعمل في ملاهي روض الفرج، ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في المسرح مع فرقة فؤاد الجزايرلى، ثم على الكسار، ثم أمين عطاالله، ثم بشارة واكيم ومحمد بيومى، ثم أخيراً فرقة مسرح رمسيس وفرقة الريحانى، وظلت في الفرقة حتى وفاة نجيب الريحانى عام 1949، تحملت مسؤولية الفرقة مع بديع خيرى، وعادل خيري، الذي قدمت معه أشهر مسرحياته «إلا خمسة».

أما في السينما فقد بدأ مشوار ماري منيب منذ عام 1934 في فيلم «ابن الشعب»، وانتهى عام 1969 حيث آخر أفلامها «لصوص ولكن ظرفاء» مع أحمد مظهر وعادل إمام، إذ وافتها المنية «زي النهارده» في 21 يناير من نفس العام 1969 ورغم تنوع أدوارها على الشاشة، فإن دور الحماة قد غلب على أعمالها، حماة قاسية لكن كوميدية الطابع.

وقدمت ماري منيب في مشوارها السينمائي عدداً كبيراً من الأفلام الناجحة، كان من أبرزها «العزيمة» للمخرج كمال سليم و«سى عمر» و«ليلى بنت الفقراء» و«لعبة الست» مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا و«بابا أمين» من إخراج يوسف شاهين و«الأسطى حسن» و«حميدو» مع فريد شوقى و«عفريتة إسماعيل ياسين» و«أم رتيبة» و«حماتى ملاك» و«الناس اللى تحت».

زيجاتها
أول زيجاتها كانت من الفنان فوزي منيب ووقعت في حبه وتزوجته بالقطار خلال رحلتها إلى الشام وقد رفضت والدتها هذه الزيجة وتشاجرت مع ابنتها ولكن ماري تمسكت به واستمرت الزيجة لسنوات حتى اكتشفت أنه تزوج عليها فنانة تدعى نرجس شوقي.

زيجتها الثانية كانت من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة.

ومارى منيب هي جدة المطرب عامر منيب الذي تمنى في أحد تصريحاته الصحفية أن يتم إنجاز عمل درامي عن جدته، وأن الورثة موافقون، ذلك أن حياتها مليئة بالدراما من مولدها في إحدى ضواحى دمشق وحتى رحيلها عن عالمنا.

وفاتها
توفيت فى 21 يناير عام 1961 عن عمر يناهز 63 عامًا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2