لم تكن الأكاذيب التي تحاول دولة الاحتلال ترويجها ضد مصر، فيما يتعلق بتعطيل نقل المساعدات للأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح ، هي أول الأكاذيب الإسرائيلية، ف دولة الاحتلال قائمة على الكذب والتضليل منذ إنشائها، بل حتى من قبل أن تكون دولة، فشيمة اليهود الكذب والإفك منذ فجر التاريخ.
المتأمل فى صفحات التاريخ سيجد العديد من الوقائع التى كان أبطالها من اليهود بثوا الفتن والأكاذيب من أجل أن يصلوا لأغراضهم الدنيئة أو ليدفعوا عن أنفسهم الجرائم التى تلوث أيديهم وقلوبهم، ولعل أشهر تلك الوقائع «حادثة الإفك» التى حاولوا خلالها النيل من الرسول صلى الله عليه وسلم واتهموا السيدة عائشة أم المؤمنين فى شرفها.
كان جيش المسلمين، بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، قد عاد منتصرًا من غزوة بنى المصطلق، فى العام 6 هـ، وهو ما أثار غيظ المنافقين واليهود، خاصة وأن المسلمين قد انتصروا فى غزوات سابقة وزادت حصيلتهم من الغنائم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا