يكشف تسليط الضوء على الأحداث، التي سبقت عملية طوفان الأقصي بشهر واحد، أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة لم يكن مجرد حرب إبادة أو تهجير أكثر من مليون فلسطيني، بل سيترتب عليه احتلال كامل للقطاع؛ بهدف بناء مستوطنات جديدة لليهود والاستيلاء على مزيد من ثروات الغاز الموجودة في مياهه، التي تصل إلى مليارات الدولارات، ولكن كانت حماس تقف عائقا أمام تنفيذ هذه المخططات.
في هذا السياق، كشف موقع «دافار» الإسرائيلي، أن 15 منظمة إسرائيلية بدأت الاستعداد لمشاريع استيطانية في غزة وسيتم بناؤها لتطل علي بحر غزة علي أحدث طراز، والتي كان معدا لها قبل الحرب في حال تمكن جيش الاحتلال من توسيع سيطرته على القطاع، فيما فتحت شركة إسرائيلية للمقاولات والتسويق العقاري الباب أمام إبقاء الوحدات السكنية قائمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في تل أبيب في 11 ديسمبر الماضي، تحت عنوان «التحضير العملي للاستيطان في قطاع غزة»، نظمه ائتلاف من المنظمات الاستيطانية بتمويل من الحكومة الإسرائيلية.
ونشرت شركة «هاري زهاف» العقارية الإسرائيلية إعلانا بعنوان «بيت علي الشاطئ ليس حلما» وجاء فيه «نعمل علي تجهيز الأرض للعودة إلي غوش قطيف»، فرؤساء المؤتمر يرون في الحرب فرصة تاريخية يجب ألا تضيعها حركة الاستيطان.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا