الشرطة تمكنت من استعادة مقدراتها وتحقيق مفهوم الأمن الشامل

الشرطة تمكنت من استعادة مقدراتها وتحقيق مفهوم الأمن الشاملالشرطة

الاحتفال برجال الشرطة في يوم عيدهم، لا يستقيم وينجلي إلا إذا جاءت الكلمات ترصد حجم المعاناة والخلل الأمني الذي حدث في أعقاب 30 يونيو خاصة في سيناء، وحجم الاعتدال والاستقرار والانضباط الذي حدث بعد ذلك وعلى مدار السنوات العشر منذ عام 2014 و2024.

ولأن الأرقام هي أصدق الحديث، فقد كانت الجمل المرصعة بها أقصر الطرق إلى الحقيقة وأقدرها على الإقناع وبالتالي أحسنها للاستخدام في الاحتفال برجال الشرطة يوم عيدهم وإيضاح وبيان مجهودهم وحجم تضحياتهم من أجل أن تنعم مصر وشعبها بالأمن والأمان الحاصلين حاليًا، والسطور التالية تحمل بعضًا من أهمها والباقي وهو ليس أقل أهمية علي الإطلاق فهو موجود بالإنفوهات المرفقة بالموضوع.

«نعود بالتاريخ لعام 2014 كيف كان الوضع الأمني»..بهذه الجملة عنون اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حديثه المطول، الذي شرح وأشار فيه وهو يتحدث عن المحور الأمني في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء مؤتمر «حكاية وطن».

هذا الحديث كان شاملاً وموضحًا وكاشفًا لأمور كثيرة تتعلق بالوضع الأمني في مصر خاصة عام 2014، والذي كان فيه موجة كبيرة ومتصاعدة من العنف و الإرهاب، علاوة على هروب أعداد كبيرة من المسجونين خلال أحداث 2011، وارتفاع غير مسبوق في معدلات الجرائم الجنائية وتضرر شديد في مقدرات الشرطة المعنية بمواجهة كل ذلك، علاوة على انتشار العناصر الإرهابية في شمال سيناء استغلالا للفراغ الأمني في 2011.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق