زارت السفيرة الأمريكية في بغداد، ألينا رومانوفسكي، اليوم الأحد، رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، أحد أبرز قيادات الائتلاف الحاكم.
يأتي اللقاء غداة هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية في غرب العراق، تضم جنودا أمريكيين وقوات من التحالف الدولي، وتبنته "المقاومة الإسلامية في العراق.
ومنذ منتصف أكتوبر، تعرض جنود أمريكيون وآخرون من التحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 140 هجوما في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس الفلسطينية.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بأن اللقاء مع السفيرة الأمريكية "استعرض مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن تصاعد التوترات في المنطقة".
وشدد المالكي "على أهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، والمضي في إدامتها وتطويرها، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين".
وأشار إلى "الأزمات الكثيرة التي تواجه المنطقة لا سيما الأحداث في فلسطين المحتلة ولبنان والبحر الأحمر وشمال سوريا والعراق، داعيا إلى سرعة التحرك لتخفيف حدة التوتر وإنهاء الهجمات المتبادلة، التي قد تنذر باتساع رقعة الحرب.
ولم تعلق السفارة الأمريكية على هذا اللقاء، وتلتقي السفيرة رومانوفسكي بانتظام القادة العراقيين وسياسيين من مختلف الأطياف.