تقوم وزارة الداخلية، بمواجهة الشائعات باستخدام الأساليب الحديثة فى مركز الإعلام الأمنى، لما له من تأثير فى تنمية مهارات التواصل مع المواطنين بشكل وقتي، كذلك التركيز على عوامل التأثير فى الرأى العام، وكشف حقيقة الإعلام الموجه، ودوره فى إسقاط الدول من الداخل، ومواجة الإدعاءات المثارة تجاه أجهزة الشرطة، إلى جانب التعامل الفورى مع شكاوى واستغاثات المواطنين.
ويقف ضباط المركز الإعلامى، الذين يعملون فى صمت كحائط صد أمام أكاذيب الأبواق الإخوانية، التى مارست حربا ممنهجة ضد البلاد فى محاولة مستميتة لبث سمومها، ونشر المعلومات المغلوطة، التى تستهدف خلق مناخ تشاؤمي، ونشر الإحباط بين أوساط المواطنين، ليؤكدوا أن المركز الإعلامى عليه دور حيوى فى توضيح الحقائق للرأى العام من خلال الخروج بالبيانات الرسمية والمعلومات الدقيقة وبسرعة فائقة. ومن أكثر الادعاءات والأكاذيب التى أطلقتها القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية هى وجود انتهاكات بمراكز الإصلاح والتأهيل ضمن المحاولات المتكررة واليائسة لجماعات الشر والعناصر الموالية لها لإثارة البلبلة، بعد فقدانهم المصداقية بأوساط الرأى العام، وقد أكدت المصادر الأمنية عدم صحة هذه الأكاذيب.
كما قامت وزارة الداخلية أيضا بإطلاق مشروع «الخدمة الصوتية»، بوزارة الداخلية على الأرقام 27979700 - 01126977222 - 01126977333 - 01126977444
وذلك للتواصل مع المواطنين، وأيضا خصص قطاع مصلحة الأمن العام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الأرقام التالية 24888888- 24884500 - 115 للإبلاغ عن الهاربيبن .
وقد تم رصد نحو 53 ألف شائعة خلال الفترة الماضية منها 118، تم بثها فى يوم واحد من جهات مجهولة، بينما تم خلال هذه الفترة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، وذلك وفقا لمركز المعلومات، ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، الأمر الذى يعمل على بث ونشر حالة من السخط والإحباط وإيقاع المواطن فريسة سهلة لإسقاط الدولة.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت عن أرقام الهواتف والمواقع الإلكترونية والإيميلات الخاصة ببعض القطاعات الخدمية، وخدمة تلقى الشكاوى والاستغاثات والتواصل مع المواطنين، وتشمل الصفحة الرسمية الوحيدة لوزارة الداخلية على موقع الفيس بوك هى www.facebook/moiegy وموقع الوزارة على شبكة الإنترنت.