مراكز الإصلاح والتأهيل .. فلسفة جديدة للعقوبة

مراكز الإصلاح والتأهيل .. فلسفة جديدة للعقوبةالإصلاح والتأهيل

لم يكن الأمر مجرد سجون قديمة متهالكة تهدم، أو سجون جديدة تبنى لتضاف أرقام إلى أرقام أخرى قديمة، إنما الأمر كان بدوافع سياسية جديدة وفلسفة مغايرة طلبها ووجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، عندما طلب تغيير أسماء السجون إلى مراكز الإصلاح والتأهيل حيث طلب بأن تكون المؤسسات العقابية مراكز لإعداد وتأهيل الإنسان المصري وإعادة دمجه فى المجتمع كعنصر إيجابي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وقد كان، حيث تم ترجمة هذا التوجيه فى 5 مراكز إصلاح جيدة على أحدث النظم والطرازات والإمكانات المادية والعلمية، 5 مراكز كبرى تحمل فلسفة جديدة لتحويل المؤسسات العقابية إلى مؤسسات إصلاح وتأهيل للسجناء بالمعنى الحقيقي، وتحويل فترة العقوبة إلى فترة تدريب على الحرف اليدوية والفنون، و محو الأمية ، من خلال بروتوكولات تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إنشاء مدارس فنية وحصول النزلاء الطلاب على شهادات دراسية فى التعليم الزراعي والصناعي والمهني، فضلا عن حصول النزيل على راتب شهري، ومقابل جراء عمله، وله الحرية فى صرفه أو ادخاره لفترة ما بعد قضاء العقوبة.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2