رد الدكتور على فخر، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة ببرنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، والتي قالت إنها كانت مخطوبة، وكان خطيبها يعمل بالخارج وأرسل لها مبلغ من المال لشراء شقة تكون هدية لها، وهي شاركت بثلث ثمن الشقة، وحدث مشاكل بينهما وتم فسخ الخطبة، وهو يريد شقته، فماذا تفعل "هلى تعطيه نصيبه من ثمن الشقة، أي الثلثين؟"، أم هو يعطيه ثلث ثمن الشقة؟"، أم كيف يكون التصرف، وقال الدكتور على فخر إن الشقة بعد أن سُجلت باسمها أصبحت ملكها من الناحية الشرعية والقانونية فإن أرادت إرجاع شيئًا من ثمن الشقة فتقوم بإرجاع ثلثين ثمن الشقة لخطيبها السابق.
وأضاف فخر: "إذا أرادت هي أن ترد له شقته وتأخذ المبلغ المالي الذي دفعته فيها لا مانع من ذلك، ولكن الآن من حقها مادامت الشقة في ملكها فهذه شقتها بالفعل وهي مالكة لها".
وأوضح أمين الفتوى أنه ليس واجبًا عليها أن ترد الأموال التي دفعتها مادامت هدية، لكن إذا أرادت عدم الحصول على شيء وأرادت أن ترد الأموال التي أخذتها، فلا مانع من ذلك.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قد قال عبر برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة الناس، إن شريعة الإسلام أباحت للخاطب بل طلبت إليه أن ينظر لمخطوبته، فقد إتاحت للخاطب والمخطوبة أن يرى كلًا منهما الأخر ويتعرف عليه حتى تتوالد بينهم مشاعر الألفة والمود ولكن فى غير خلوة ينفرد فيها كلًا منهما بالأخر بل فى حضور الأسرة أو حضور بعض أفرادها.
وأوضح شيخ الأزهر أن الخلوة فى فترة الخطوبة من أشد الأخطار التى تتربص بالمخطوبة على وجه الخصوص، مضيفًا أن من حسن الحظ أن مجتمعاتنا الشرقية لا تزال تحسب لهذه الأخطار ألف حساب.