عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الهجوم على مخيمات اللاجئين.. سياسة تتبعها دولة الاحتلال".
وأقيمت المخيمات كملجأ آمن لمن أضطروا إلى مغادرة قراهم ومدنهم هربا وخوفا بعد حدوث النكبة الأولى عام 1948، وتم تسميتها بمخيمات اللاجئين، تنفيذا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي نص صراحة على حقهم في العودة وتعويضهم عن المعاناة التي تعرضوا لها جراء طردهم من أراضيهم ومنازلهم.
دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية كشفت عن حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني داخل المخيمات من حرب إبادة ومخططات للتهجير والتدمير والقتل، لم تتوقف منذ 76 عاما، بل تتصاعد وتزداد رقعتها.
أبعاد عدة يحملها المخطط الإسرائيلي لتلك المخططات أهمها محاولة كسر شوكة حركة النضال الوطني الفلسطيني وخاصة الحق في العودة واستعادة الممتلكات كذلك التدمير الممنهج للبنى التحتية وجعل الحياة داخلها صعبة وغير ممكنة، ودفع اللاجئين إلى النزوح والتفكير في الهجرة خارج فلسطين كأداة من أدوات حسم الصراع.