قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم الاثنين، إن هناك مطالب بالتحقيق في احتمالية استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، الغاز السام في الأنفاق وقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال انتشل من نفق في جباليا شمال قطاع غزة، جثث 3 أسرى إسرائيليين، من الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، أثار العثور علي الأسرى مقتولين أسئلة وصفت بـ"الصعبة والمقلقة، وتتطلب توضيحاً وكشفاً عاماً.
واتهمت معيان شيرمان، والدة الجندي الإسرائيلي رون، في منشور نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها ب الغاز السام الذي ضخه في النفق.
وقالت والدة رون: "ابني قُتل بالفعل.. لكن ليس من قبل حماس.. وليس في إطلاق نار عن طريق الخطأ، ليس في نيران صديقة، قتل مع سبق إصرار وتصميم.. عبر قصف مع غازات سامة.."، موضحةً أنّ "أصابع ابنها وجدت مسحوقة، ربما بسبب محاولاته اليائسة للخروج من قبر السم".
وأضافت: "تم أسر رون بسبب إهمال إجرامي من كل مسئولي الجيش والحكومة الفاسدة، الذين أعطوا الأمر بتصفيته من أجل تصفية حسابات مع حماس".