أعلن منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن ترغب في أن تستخدم الصين نفوذها في الشرق الأوسط لوقف إمدادات الأسلحة لحركة "أنصار الله" في اليمن.
وقال "كيربي" إن: " الصين تتمتع بنفوذ على طهران".
وأضاف: "لديهم القدرة على إجراء مناقشات مع القادة الإيرانيين وهو أمر لا يمكننا إجراؤه، لذلك، كما قلنا مرات عديدة، نرحب بدور بناء من جانب الصين التي باستخدام نفوذها يمكنها وقف توريد الأسلحة والذخائر للحوثيين".
وصعد الحوثيون عملياتهم في البحرين الأحمر والعربي، لمنع السفن المرتبطة بـ إسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، "تضامنًا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023، لهجمات إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وردًا على ذلك، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات واسعة على مواقع للجماعة في مدن يمنية عدة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، إعادة إدراج "أنصار الله" على لوائح المنظمات الإرهابية، ردًا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب الحوثي، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".