قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن أمريكا شنت ضربات على 3 منشآت بالعراق تستخدمها جماعة مدعومة من إيران.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الضربات رد على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف بالعراق وسوريا.
ومنذ نوفمبر حينما بدأت إسرائيل عملية برية في غزة بعد أسابيع من القصف الجوي، ردت فصائل في العراق باستهداف القواعد الأمريكية.
وتدعم الولايات المتحدة إسرائيل في الحرب على حركة حماس في غزة، وكانت واشنطن قد حركت حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط في مسعى لردع إيران وحزب الله في اللبناني عن توسيع دائرة الصراع.
والأحد الماضي أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن مليشيات مدعومة من إيران في غرب العراق استهدفت السبت، قاعدة عين الأسد الجوية بعدد من الصواريخ الباليستية.
وحينها أكد مسؤولون أمريكيون أنهم يأخذون على محمل الجد الهجمات التي خلفت قتيلا عراقيا، وإصابات في صفوف القوات الأمريكية.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم «داعش» الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.
ويشعر العراق بقلق عميق من أن يصبح ساحة لقتال الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدء إجراءات لإخراج القوات الأمريكية من البلاد بعد غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد نددت بها الحكومة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الغارة أدت لمقتل قائد فصيل مسلح مسؤول عن هجمات على جنود أمريكيين في الآونة الأخيرة.