دخول مصر النادي النووي السلمى فى أعياد الشرطة

دخول مصر النادي النووي السلمى فى أعياد الشرطةمهنى أنور

الرأى26-1-2024 | 14:21

دخلت مصر النادى النووى السلمى يوم الثلاثاء الماضى بالاحتفال الذى تم عن طريق الفيديو كونفراس بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين فى حضور رئيس الوزراء والمسئولين المصريين والروس فى موقع محطة الضبعة النووية شمال مصر والذى تضمن وضع الصبة الخرسانية فى قلب المفاعل النووى للوحدة الرابعة من محطة الضبعة النووية وكان لهذا الاحتفال الذى تم تغطيته على الهواء مباشرة مغزى ورسائل ونحن نحتفل ب أعياد الشرطة المصرية فى 25 يناير أهمها أن مصر تسير فى طريقها نحو التطور والتنمية والاستقرار وأن قيادتها تخطط لخدمة الوطن باستقلالية فى القرار المصرى وأن مصر تسير فى خططها التنموية رغم ما يحيط بها من حروب ومعارك مثل حرب غزة واليمن وما يحدث فى مضيق باب المندب وشراكتها الاستراتيجية مع أى دولة هى الند بالند وتتم عن طريق التعاون ومراعاة مصالح كل دولة مثل ما يحدث بين مصر وروسيا من تعاون مثمر وبذلك أرسلت مصر رسائلها إلى العالم أنها دولة قوية تستطيع أن تدافع عن مصالحها وأنه لا يستطيع أحد أن يتعدى على مقدرات شعبها وأن جيشها العظيم يقف بالمرصاد ضد أى معتدٍ يفكر فى الاعتداء على تراب الوطن وأن شرطتها قوية تحمى أمنه الداخلى وأن صقور مخابرات تعمل فى يقظة وصمت دون ضجيج وأن مصر دولة مسالمة غير معتدية وأنها قادرة على أن تتصدى ضد كل من يفكر فى أى اعتداء عليها وقد وضعت خطوطها الحمراء فى منطقة مليئة بالحروب الأهلية والدولية والإقليمية.

جاء احتفال مصر يوم الأربعاء الماضى ب أعياد الشرطة وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكريمه لأسر الشهداء من رجال الشرطة ومنح الأنواط لأسرهم وبعض الضباط المتميزين ليعطى عدة رسائل أن مصر لن تنسى تضحيات أبنائها من الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن بدمائهم سواء كانوا من الجيش أو الشرطة وأنها تستمر فى تكريمهم كما كانت على مدار تاريخها فهى صاحبة أقدم جيش وشرطة عرفها العالم منذ قرون عديدة وأن تاريخها لا ينضب أبدًا بالتضحيات من الجانبين فمعركة الشرطة فى 25 يناير 1952 كانت مقدمة لثورة الجيش المصرى فى 23 يوليو 1952 واستمر هذا النضال إلى أن جاءت الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو 2013 التى قام بها الشعب وساندها الجيش المصرى، كل التحية لهؤلاء الأبطال من الشرطة الباسلة والجيش المصرى العظيم.

مصر دخلت النادى النووى السلمى من أجل طاقة نظيفة تستخدم فى مشروعاتها من أجل التخلص من طاقة المواد الأحفورية التى بدأت فى الاضمحلال والتخلص من ارتفاع أسعارها لتأتى النتائج الإيجابية فى مستقبل الأجيال القادمة وهو هدف مصرى، طالما حاربه أعداء مصر على مدار التاريخ، ولكن مصر نجحت فيه.. كل التحية للقائد الذى حول الحلم إلى حقيقة.

أضف تعليق