معهد الفلك يستضيف ورشة عمل حول "دور العلوم والتكنولوجيا في الحفاظ على القاهرة التاريخية"

معهد الفلك يستضيف ورشة عمل حول "دور العلوم والتكنولوجيا في الحفاظ على القاهرة التاريخية"معهد الفلك

استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي ورشة عمل بعنوان "النسق العمراني للقاهرة التاريخية ودور العلوم والتكنولوجيا في الحفاظ على التراث الحضاري"، وذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، ووزارة السياحة والآثار .

شارك في فعاليات ورشة العمل الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان،السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار،و120 باحثا من أساتذة الجامعات ومراكز البحوث العلمية المصرية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال التراث الحضاري، وذلك بمقر المعهد بحلوان.

وناقشت ورشة العمل 7 موضوعات تخصصية لإعداد مُسودة نهائية لمشروع القاهرة التاريخية تمهيدًا لعرضها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للعمران خلال شهر نوفمبر القادم، وتضمنت الموضوعات، (الطاقة والانبعاثات والصناعات الإبداعية والأسواق والمساحات الحضارية والتوثيق وتقدير المخاطر مع مراعاة البُعد الاجتماعي للمدينة).

وتضمنت فعاليات ورشة العمل حلقات نقاشية ركز كل منها حول أحد الموضوعات المطروحة، وتوصلت تلك الحلقات إلى مجموعة من المُقترحات والتوصيات، حيث يجرى العمل لإعداد أول مُسودة لمشروع الحفاظ على القاهرة التاريخية، ومن المُقرر للمشروع أن تتبنى تمويله وتنفيذه هيئة اليونسكو بالتنسيق مع وزارة السياحة والأثار.

وأشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد في تصريح له اليوم إلى أن المعهد شارك في الورشة بتخصصاته البحثية في محورين من المحاور الأساسية وهما محور الطاقة وتقليل الانبعاثات، ومحور التوثيق، موضحًا دور المعهد في مجال علوم الفلك والفضاء والجيوفيزياء، حيث يعد واحدا من أقدم المعاهد العلمية على مستوى جمهورية مصر العربية منذ إنشائه عام 1839، ويمتلك المعهد العديد من الوحدات البحثية التي تخدم تلك الموضوعات، ويقوم بتنفيذ العديد من المشروعات في تلك المجالات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وبتكليف من القيادة السياسية للدولة.

ومن جانبها،أكدت الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، أهمية مساهمة المنظمات والجامعات والمراكز البحثية بشكل فعال وعملي؛ لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الورشة ومن خبرات المُشاركين.

والقى الدكتور أحمد غطاس نائب رئيس المعهد للعلاقات العلمية والثقافية الضوء على مرصد القطامية الفلكي الذي يعد التليسكوب الأكبر في الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا، لافتا الى أن الورشة شهدت مشاركة عدد من الجامعات من بينها جامعة القاهرة، وكرسي اليونسكو للتراث الحضاري، وجامعة عين شمس، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة حلوان.

حضر الورشة الدكتور أبوبكر أحمد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارةالسياحةوالآثار، الدكتور هشام عيد نائب رئيس المعهد لريادة الأعمال، والدكتور محمد نبيل الجابري أستاذ المخاطر الطبيعية بالمعهد والمنسق العام للمشروع.

أضف تعليق