قال المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية جمال نزال، إن قرار محكمة العدل وضع إسرائيل في طور الرقابة الدولية، حيث أصبحت مطالبة بتقديم تقرير خلال شهر يثبت وقف استهداف المدنيين وتعريض حياتهم للخطر من خلال المجاعة وإدخال المساعدات ووقف التحريض، وذلك للابتعاد عن الاتهام بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وأضاف متحدث "فتح" في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، "إن موقف إسرائيل انكشف في كونها الجهة التي تحظر دخول المواد الإغاثية عبر معبر رفح، وبعد قرار المحكمة أصبح على إسرائيل ثقل إثبات براءتها وحسن نيتها من تهم الإبادة الجماعية".
وأكد أن إسرائيل ليس لديها القدرة على المواجهة على الجبهات الدولية للفوز بها كما هو الحالي على الجبهات العسكرية، لذلك فإن ساحة مجلس الأمن مهمة، وبالرغم من إسرائيل تعتقد أن لديها الحماية والحصانة فيها من خلال الفيتو الأمريكي، لكن مصلحة الرئيس الأمريكي جو بادين في الوقت الحالي في وقت إطلاق النار.
وتابع أن وقوف المحيط العربي مع القضية الفلسطينية يوفر شبكة أمان سياسية مع دول العالم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن تلك خطوات مهمة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.