أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الدعم والرعاية غير المسبوقة، التي يقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للمنظومة الرياضية ككل، خاصة للأبطال الرياضيين ممن يرفعون علم مصر أمام شتى المحافل الدولية.. وقال إن منظومة كرة اليد المصرية مثال يحتذى به على المستوى التخطيطي في تطوير اللعبة بجميع أعمارها السنية.
وأضاف "صبحي" في تصريحات صحفية مساء اليوم السبت، أن استراتيجية الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية ارتكزت علي توجيه شتي الدعم والرعاية للرياضات الفردية والجماعية من خلال توفير برامج رعاية ودعم بشكل مباشر وغير مباشر من خلال القطاع الخاص، خاصة التي تمتلك منها مصر رصيداً من الأبطال القادرين على المنافسة وتحقيق مراكز وميداليات عالمية وأوليمبية، ووضع أبطالنا في تلك اللعبات في المكانة التي يستحقونها من الناحية الشعبية والجماهيرية، وأصبحت جماهير الرياضة المصرية تتابع منافساتهم العالمية والاوليمبية.
جاء ذلك عقب تتويج المنتخب الوطني لكرة اليد بـ بطولة إفريقيا لكرة اليد في نسختها الـ26، بعد التغلب على منتخب الجزائر في المباراة النهائية بنتيجة 21/29، والتي احتضنها مصر خلال الفترة من (17-27) يناير الجاري، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ووزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولي لليد، ومحمد الأمين رئيس الاتحاد المصري لليد، ومسئولي منظومة اليد المصرية والإفريقية والدولية.
وقال "صبحي": "نواصل الدعم لمنظومة كرة اليد المصرية التي تواصل ريادتها الأفريقية وتفوقها العالمي، استعدادًا لأوليمبياد باريس وحرصنا علي دعم للمنتخب الوطني لليد قبل انطلاق البطولة بأسابيع، وذلك في إطار حرص فخامة الرئيس علي دعم الرياضيين معنوياً ومادياً؛ بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية".
وأضاف أن توجيهات الرئيس السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر في مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا في مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية، التي أصبحت تتمتع بها مصر حالياً؛ "الأمر الذى جعلنا جاهزين دائما وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية".
وجدد وزير الشباب والرياضة تأكيده على أن مصر تتمتع بمكانة مميزة بناء على العلم والتخطيط السليم والتطبيق العلمي للأهداف الاستراتيجية التي تحققها، وهو دليل نجاح منظومة كرة اليد المصرية، مع وجود النماذج المميزة التي تدرك قيمة مصر والتي تنافس بأسمها في كل مكان.
وأشار إلى أن التدرج في توسيع قاعدة المنافسة الرياضية للعبة كرة اليد؛ جاء وفقا لرؤية تكاملية لجميع القائمين عليها، والعقلية الاحترافية، التي يتعامل بها مجلس الإدارة مع الفرق الرياضية، خاصة التي تحقق إنجازات علي المستوي الدولي؛ مما يمنحهم دوافع كبيرة وثقة لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأضاف "صبحي"، أن وزارة الشباب والرياضة تقف خلف كل الاتحادات الرياضة؛ من أجل توسيع قاعدة المنافسة الرياضة، واستضافة مزيد من البطولات العربية والافريقية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر استعادت ريادتها مرة أخرى عربيا وإفريقيا ودوليا على المستوى الرياضي.
وأشار إلى أن مصر لديها خبرة كبيرة في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وأنها تسعى دائماً لتنظيم بطولات تليق باسمها ومكانتها على الساحة الرياضية الدولية، مضيفاً أن مصر تمتلك بنية تحتية رياضية مميزة، وأن مجمع الصالات باستاد القاهرة الدولي، الذي استضاف مباريات البطولة، يعد من أفضل الصالات الرياضية في العالم.
وضمت بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد - في هذه النسخة - 16 منتخبًا، إذ شاركت 5 منتخبات عربية في إطار المنافسات، وهي منتخب مصر "البلد المستضيف وحامل اللقب"، بالإضافة إلى منتخب تونس والمنتخب الجزائري، والمنتخب الليبي والمنتخب المغربي، كما شاركت منتخبات كاب فيردي والكونغو الديمقراطية وزامبيا ورواندا وغينيا والكاميرون وجمهورية الكونغو والغابون وأنغولا ونيجيريا وكينيا.