«فتى الشاشة الأول»، وأحد نجوم السينما، وله بصمة في جميع أدواره، وترك ارثا فنيا كبيرا قبل وفاته، إنه الفنان عماد حمدي، الذي توفي في 28 يناير 1984، في منزله عن عمرٍ ناهز 74 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة.
وفي التقرير التالي، تستعرض "دار المعارف" أبرز محطات الفنان عماد حمدي:
- ولد فى 25 نوفمبر عام 1909، والتحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، وأبهره فريق التمثيل بالمدرسة فالتحق به تحت رئاسة الفنان عبد الوارث عسر.
- انضم إلى ممثلي مسرحية "الملك لير"، وتكونت صداقة كبيرة بينه وبين بديع خيرى المدرس بالمدرسة، ثم التحق بكلية التجارة لكنه كان يرتاد مسارح على الكسار وفاطمة رشدى ويوسف وهبى، كما أدمن قراءة الأدب الإنجليزي.
- عمل قبل دخوله عالم الفن موظفا في «ستوديو مصر»، وترقى سريعا من رئيس حسابات إلى مدير إنتاج حتى وصل إلى مدير توزيع.
- دخل عماد حمدي إلى عالم الفن عام 1945 من خلال فيلم «السوق السوداء» إخراج كامل التلمساني.
- لقب بـ«فتى الشاشة الأول»، بسبب ملامح وجهه الجذابة، وصوته المميز وأدائه الممزوج بين الانفعال والهدوء.
- استطاع أن يتواجد بقوة على أفيشات الأفلام وتصدر العناوين الرئيسية للصحف، في وقت قصير.
- قدم بطولة العديد من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية، منها «خان الخليلي، وميرامار، وثرثرة فوق النيل، وبين الأطلال، الخطايا، إني راحلة، إسلاماه، سيدة القطار، المنزل رقم 13، والله معنا، والمرأة المجهولة، ولا تطفئ الشمس.
- اختير 15 فيلما لعماد حمدي ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
- تزوج أربع مرات، الأولى كانت من الراقصة حورية محمد، لكن سرعان ما تم الانفصال، وتزوج بعدها من النجمة فتحية شريف لمدة ثماني سنوات أنجبا خلالها ابنه الأكبر نادر، وعلى الرغم من حبها الشديد له واعتزلها من أجل التفرغ لحياتهما الأسرية، لكنهما انفصلا.
- نشأت قصة حب مع الفنانة شادية خلال فيلم «قطار الرحمة»، وانتهت قصة الحب بالزواج، واستمر الزواج لمدة 3 سنوات، وانفصلا بسبب غيرة عماد حمدي الشديدة عليها، وقدما معا العديد من الأفلام بعد الانفصال.
- بدأت علاقته بالفنانة نادية الجندي، بعد مشهد القبلة في فيلم «زوجة في الشارع»، ليقع في غرامها ويقررا الزواج رغم أنه كان يكبرها بأكثر من أربعين عامًا، وأنجبا طفل يُدعى «هشام»، استمر الزواج لمدة 12 عامًا.
- عانى في أواخر أيامه من اكتئاب شديد، خاصة بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، وامتنع عن الطعام والشراب والتزم منزله ولم ير الشارع ثلاث سنوات.
- فقد بصره، وتخلت عنه نادية الجندي واضطر إلى المكوث مع زوجته فتحية شريف في شقتها، وحرص الشيخ الشعراوي على زيارته وطلب منه التماسك والرضا بقضاء الله، فأحس براحة لفترة لكنه عاد للاكتئاب مرة أخرى.
- آخر أعماله فيلم سواق الأوتوبيس عام 1982.