نظم صالون دار الأوبرا الثقافي، الأربعاء الماضي، ندوة تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي فرص وتحديات وتهديدات"، والتي أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا.
وشارك في الندوة كل من المهندس زياد عبد التواب، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي والرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والدكتور محمد عزام، عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور علي الفرجاني الخبير الإعلامي في حلقة نقاشية.
وأدارت الندوة، الكاتبة والباحثة التاريخية الدكتورة انتصار محمد.
وبدأ النقاش بطرح حول مفهوم الذكاء الاصطناعي وبداية ظهوره؛ والفرق بين الذكاء العقلي البشري والذكاء الاصطناعي.
واستكمل المهندس زياد عبد التواب، الندوة حول فكرة بداية ظهور الصراع بين الإنسان والآلة والفجوة بين الدول في امتلاك تلك التقنية الحديثة وتصنيعها.
وفي سياق متصل، جاء الحديث عن تحديات الذكاء الاصطناعي وتهديده بسبب احتكار العديد من الوظائف والخطر الذي يشكله على الكثير من المهن.
كما طُرحت إشكالية حقوق الملكية الفكرية والحقوق الإبداعية التي يتم انتهاكها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيفية علاجها قانونيا من خلال التطوير في البنية التشريعية والقانونية لحل تلك المشكلة.
وتحدث الدكتور محمد عزام عن حتمية التعامل مع الذكاء الاصطناعي، فى ظل امبراطورية المعلومات الجديدة.
وجاء حديث الخبير الإعلامي علي فرجاني، حول تفعيل استخدامات الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا العسكرية، برا وجوا وبحرا واستخدامه كسلاح من أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس مع وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تملك القدرة على تزييف الواقع بكل سهر ويسر.
وفي نهاية الحلقة النقاشية، أكد جميع الحضور ضرورة وجود ضوابط ومحددات قانونية فعالة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، حتى تتم الاستفادة من محاسنه والحد من مخاطره.