قال الدكتور خالد سعد الخبير الأثري، إنه بعد نهاية العصر الحجري الحديث، وقبل بداية الحضارة المصرية القديمة، أي 3300 سنة قبل الميلاد، شهدت مصر نوعا من أنواع التغير المناخي في المنطقة، مما جعلها تدخل في نطاق الدول الصحراوية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»:«المصري القديم كان يرسم البشر في كافة مناحي الحياة، فيما عدا بعض المناظر القليلة بالملابس الصيفية، وهذا لا يعني أن المصري القديم لم تكن لديه ملابس شتوية، إذ أنها كانت تتوافر ليلًا، والمصري القديم كانت لديه رغبة في إظهار ملامح الشكل البشري نهارًا في الحياة الدنيا، وأثناء العمل كان يقوم بارتداء الملابس الصيفية سواء في الحقل أو أثناء ممارسة حياته اليومية».
وتابع: «المصري القديم كانت لديه أنواع كثيرة جدًا من الملابس الشتوية أهمهم ملابس أشبه بالعباءة، وقد ظهرت في الكثير من مقابر الدولة الحديثة، ومنذ عام، تم مناقشة رسالة دكتوراة فى جامعة المنصورة عن الملابس الشتوية فقط في الحضارة المصرية، وكان لديه أنواع من الأنسجة يتم صناعة الملابس الشتوية منها، أهمها الكتان المضغوط والصوف».