أعلنت كلية الحقوق جامعة المنصورة عن تنظيم مسابقة تحت عنوان "افضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر " وذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة وريادة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع وإشراف الدكتور وليد الشناوى عميد كلية الحقوق وتنظيم الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وقد صرح ا.د/علاء التميمي وكيل كلية الحقوق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن جائزة كلية الحقوق لافضل فيديو وثائقى للحماية من التنمر تعد نموذج لموقف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الكلية لخدمة المجتمع على رفع الوعى والممارسة باتخاذ كافة السبل اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة السلبية والتى شغل الحديث عنها حيزا كبيرا سواء على مواقع التواصل الاجتماعى او فى وسائل الاعلام المختلفه والتى تسببت ف5ى الكثير من الازمات النفسية والمشاكل التى لم تكن ظاهره قبل الخديث عنها .
كما حددت شروط المشاركون بأنه يحق للأفراد عمل فريق عمل بحد أقصى ثلاث أفراد أو المجموعات أو المعاهد أو الهيئات أو المنظمات الاشتراك فى هذه الجائزة.
كما حددت مجالات الجائزه أن يكون الفيديو المقدم يشكل إسهاما بارزا فى إحدى المجلات الاتيه " غرس قيم التواضع والحلم وحب الاخرين والتربية على توقير الكبير والعطف على الصغير وايجاد بيئة اجتماعية جيدة من خلال انتقاء صحبة صالحة والمساواة بين الافراد فى اماكن العمل والتعلم وعدم التمييز بينهم الا لمكافئة على عمل او تخلق بخلق حسن وعدم الاسرف فى العقاب او الهجوم اللفظى على الطفل المخطىء بل ينبغى تناسب العقاب مع حج الخطأ المرتكب والارشاد الى ان القوة تكمن فى ضبط النفس والتحلى بالصبر عند مواجهة الفعل الخاطىء وتوجيه الافراد الى كيفية التعامل مع المتنفر وعدم الاكتراث بافعاله " .
كما حددت شروط المسابقه أيضا أن يكون الحد الأقصى للفيديو ٥ دقائق وان يقدم أفكارا وحلول ابتكارية تساهم فى الوقاية من التنمر وأن يتسم الفيديو بجودة عالية أن يسلم الفيديو محمل على اسطوانه أو فلاشه لمكتب الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال اسبوعين بحد أقصى 15 مارس القادم .
كما أعلنت الكلية أن جائزة المسابقه ستكون عبارة عن مكافئة مالية وشهادة تقدير تحمل اسم "جائزة كلية الحقوق لحماية المجتمع من التنمر " وتحمل شهادة التقدير شعار كلية الحقوق تسلمه إدارة الكلية بحضور جمع علمى من المهتمين بالنشاط الفكرى والعلمى للإنسان .