أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستبذل جهدًا كثيفًا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط وضمان الاستقرار للمنطقة.
وقال "كاميرون"، وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "لا يمكننا أن نتجاهل الخطر المتمثل في انتشار الصراع في غزة وامتداده عبر الحدود إلى بلدان أخرى في المنطقة؛ سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك؛ فالتصعيد وعدم الاستقرار ليس في مصلحة أحد".
وأضاف: "في غزة، هناك حاجة ملحة إلى وقف فوري؛ للسماح بدخول المساعدات وخروج الرهائن، ونحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا للضغط من أجل وقف مستدام لإطلاق النار، ونكثف مشاركتنا مع دول المنطقة للتأكد من حدوث ذلك".
ومن المقرر أن يتوجه "كاميرون" إلى عمان اليوم، لتكون المحطة الاولى له؛ للتركيز على تهدئة التوترات في المنطقة، وضمان وقف فوري للصراع في غزة.
ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن ذلك يأتي بعد رحلة إقليمية لـ"كاميرون" الإسبوع الماضي؛ حيث التقى بقادة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطر وتركيا.
وأضافت: "سيكرر وزير الخارجية البريطاني - أيضًا - مع القادة الإقليميين دعوة إلى وقف فوري للصراع في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات وخروج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار".
وأشارت إلى أن الزيارة ستكون فرصة للمضي قدمًا في عمل وزير الخارجية؛ لإنشاء مجموعة اتصال سيتم تشكيلها بين الولايات المتحدة و المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخليج والدول العربية الرئيسية وتركيا؛ لاستخدام فترة توقف القتال لبناء الزخم نحو حل دائم.