قال الدكتور إليان سركيس، الكاتب والباحث، إن المزارعين الفرنسيين خاصة كانت نقطة الانطلاق في أوروبا في تحركهم، والذي يستمر غضبهم للأسبوع الثاني تقريبا، بعدما اعتبروا الإجراءات التي أعلن عنها وزير الزراعة أنها غير كافية، وهو ما يطبق على الاتحاد الأوروبي، نظرا لوجود غضب واسع من المزارعين الذين ينتجون كل أنواع المنتجات ويستوردونها من الخارج ومن بعضهم البعض في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "سركيس"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المعايير التي يتخذونها على الأوروبيين وخاصة في فرنسا لا تتخذ على المعايير التي يأتون بها من أوكرانيا بعد حربها، لافتا أن الغضب لم يبدأ من اليوم ولكن من زمن، عندما طاردت الحكومة الفرنسية للمزارعين على أنواع الأدوية التي يتعاطون معها في الزراعة.
وأشار إلى أن الاحتباس الحراري وغيرها من الإجراءات التي كانت قوية للغاية على المزارعين، واليوم هذا الغضب عم أوروبا، والحلول يجب أن تتعاطى معها الحكومات بكل جدية، خاصة المزارعين لا يمزحون وهم قادرون على إغلاق كل الطرق وتعطيل البلاد، وهذا ما يحدث منذ الجمعة.