أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن البحرين ستبقى وطناً حاضناً للتعددية ومركزاً للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني.
وقال العاهل البحريني -خلال استقباله اليوم الخميس رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وأعضاء المجلس بمناسبة صدور المرسوم الملكي بإعادة تشكيل المجلس وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا)- إن البحرين ستواصل نهجها المعتدل والمنفتح على العالم مع الحفاظ على ثوابتها وركائزها الوطنية الأصيلة، وستستمر كذلك في حمل ونشر رسالتها الداعية للسلام، والتقريب بين الشعوب على اختلاف ثقافتها ومعتقداتها، إيمانًا والتزامًا منها بقيم المحبة والتسامح والتآلف بين الجميع.
وهنأ الملك حمد بن عيسى، الجميع، مشيداً بكفاءتهم وخبرتهم، وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة ومواصلة نشر رسالة المركز النبيلة والعمل على تحقيق أهدافه الإنسانية في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش ومد جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان.
مشيدا بالإنجازات المهمة التي حققها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي منذ انطلاق مسيرته، وما يحظى به من سمعة طيبة وتقدير عالمي، مؤكداً دعمه المستمر لمبادرات المركز باعتباره صرحاً حضارياً رائداً يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من تاريخ عريق يزخر بقيم التسامح والسلام والحرية الدينية.