علق الكاتب الصحفي عادل حمودة، على مفاوضات باريس من أجل إنهاء الحرب، قائلا إنّ الهيكل المصري الخاص بحل الأزمة الراهنة في فلسطين يتكرر بشكل أو بآخر من أجل إنهاء المشكلة، وموضحًا: "الهيكل يتضمن القواعد الأساسية والاستراتيجية، منها المرور بعدد من المراحل إلى أن يتم الوصول إلى وقف الحرب".
وأضاف حمودة، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المرحلة الأولى انتهت في باريس يوم الأحد، وسُلمت إلى الأطراف إسرائيل وحماس والمقاومة يوم الثلاثاء، حتى يكون هناك عدة أيام ربما لا تزيد عن أسبوع، وبشكل أو بآخر اتخذت مبادرة باريس نوعا من الاعتبارات العامة ولم تدخل في التفاصيل بشكل كبير لأن التفاصيل تؤدي إلى المزيد من التعقيد".
وتابع الكاتب الصحفي، أن نتنياهو قال إن الحرب ستتوقف يوما مقابل الإفراج عن كل أسير: "بدا أن هناك تفاؤل ما حدث يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، ولكن اليوم، بدا أن هناك مجموعة من السحب والغيوم الممطرة، ولم تعد الأمور فيها حالة من حالات الراحة، وزادت الاعتراضات من كل الجوانب".
وأوضح، أن هناك تسريبا خرج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنثاء لقائه مع عائلات المحتجزين قال فيه "إنه سوف يوقع على صفقة حتى وإن أدت إلى انهيار حكومته"، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو مكونة من 5 أحزاب دينية بالإضافة إلى كتلة الليكود، فإذا خرج إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ستسقط الحكومة بالفعل.
وواصل، أن ملف المحتجزين والأسرى بدا ضاغطا جدًا على إسرائيل والحكومة، وأضيف إلى المحتجزين والأسرى ملف المصابين والقتلى من الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى أن أهداف الحرب السياسية ليست معروفة للعسكريين.