كشف أحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" أنه منذ بداية عام 2024، فقد أربعة من عمال الإغاثة الإثيوبيين حياتهم.
وأشار التقرير الصادر من الأمم المتحدة إلى أنه من بين المتوفين اثنان في منطقة أمهرة، بينما وقعت الوفيات المتبقية في منطقتي عفار وجامبيلا.
وأوضح التقرير الأممي أن إجمالي 46 من عمال الإغاثة فقدوا حياتهم في إثيوبيا منذ عام 2019، منهم 36 من هؤلاء الضحايا مرتبطون بشكل مباشر بالصراعات في شمال إثيوبيا، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أنه على الرغم من عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني عمدًا من قبل الأفراد المسلحين، فإن عدم الاستقرار المتأصل في البيئة الأمنية ووجود العديد من الجماعات المسلحة في البلاد، بما في ذلك الميليشيات المحلية والمدنيين المسلحين، يشكل مخاطر كبيرة على موظفي الإغاثة وجهود الإغاثة.
وقبل أسبوعين، ذكرت صحيفة أديس ستاندرد أن ويلدو أريجاوي، سائق سيارة إسعاف يعمل لدى جمعية الصليب الأحمر الإثيوبي، فقد حياته أثناء عمله في المنطقة الوسطى بمنطقة تيجراي.
وشددت وكالة الأمم المتحدة على وجه التحديد على الظروف الأمنية المحفوفة بالمخاطر في أمهرة، حيث استمرت المواجهات المسلحة بين قوات الأمن والجماعات المسلحة غير الحكومية منذ أبريل 2023.
وأشار التقرير إلى أن "المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في الأنشطة الإجرامية وحالات سرقة المساعدات".