وجه محافظ أسيوط عصام سعد رؤساء المراكز والمدن بالنزول المستمر إلى أرض الواقع للمرور على مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حتى الانتهاء منها للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية المقررة وإزالة المعوقات في حالة وجودها، مؤكدا ضرورة التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات وممثلي القطاعات المعنية لمراجعة آخر الملاحظات التي يتم رصدها لمختلف المشروعات التي تم الانتهاء من أعمالها الإنشائية استعدادًا لدخولها الخدمة في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدي عقده محافظ أسيوط ،اليوم السبت لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والتي يجرى تنفيذها بـ149 قرية وللوقوف على الأعمال النهائية تمهيدًا لتشغيل المشروعات التي تم نهوها وتلافي كافة الملاحظات بشكل عاجل بالتنسيق مع الشركات المنفذة للمشروعات، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات في كل مشروع من القطاعات ومراحل العمل التي وصل إليها حتى الآن وبحث المقترحات لمواجهة المعوقات أو أي ملاحظات قد تظهر حتى يتسنى تلافيها بالتنسيق مع كافة الجهات المنفذة للمشروعات، واستعراض نسب ومعدلات التنفيذ للمشروعات الجارية للمرحلة الأولى التي تم ويجرى تنفيذ مشروعاتها بـ 149 قرية بعدد 7 مراكز على مستوى المحافظة واستعرض آليات تلافي الملاحظات التي يتم رصدها من قبل مسئولي دار الهندسة ورصد المعوقات التي تواجه عملية الاستلام لبعض الأعمال الإنشائية بمراحل التنفيذ النهائية لعدد من المشروعات والعمل على التنسيق بين القطاعات لإيجاد الحلول الجذرية لتجاوزها ودخولها الخدمة.
وكلف محافظ أسيوط خلال الاجتماع نائبه المهندس عمرو عبد العال والسكرتير المساعد عدلى أبوعقيل بالمتابعة المستمرة لأعمال مشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة وفقًا للخطة الزمنية مع مراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال، مؤكدًا متابعته الميدانية والمستمرة لنتائج تقارير دار الهندسة الخاصة بالمشروعات التي يجري تنفيذها ومتابعته لأعمال التنفيذ بالقرى والنجوع سواء عن طريق الجولات الميدانية أو عن طريق عقد الإجتماعات المتواصلة للتأكد من نسب التنفيذ ومراحل العمل .
جدير بالذكر أن المشروعات التي تم ويجري تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة بقرى المحافظة المستهدفة بالمرحلة الأولى تتضمن مجمعات خدمات المواطنين بعدد 35 مشروعا بتكلفة 358 مليون جنيه بالإضافة إلى المجمعات الزراعية 35 مشروعا بتكلفة 259 مليون جنيه والشباب والرياضة 82 مشروعا بتكلفة 266 مليون جنيه والإسعاف 39 وحدة اسعاف بتكلفة 68 مليون جنيه والصحة 137 وحدة صحية بتكلفة مليار و471 مليون جنيه والكباري والمشايات 171 مشروعا بتكلفة 198 مليون جنيه ومشروعات الصرف الصحي 149 مشروع بتكلفة 10 مليارات و230 مليون جنيه ومياه الشرب 149 مشروعا بتكلفة 2 مليار و 413 مليون جنيه والأبنية التعليمية 131 مشروعا (1227 فصلا دراسيا) بتكلفة 431 مليون جنيه والكهرباء 146 مشروعا بتكلفة 4 مليارات و936 مليون جنيه والري 41 عملية بإجمالي 98 ترعة بتكلفة 733 مليون جنيه والمجمعات السكنية 4 مشروعات بتكلفة 110 ملايين جنيه والتضامن الاجتماعي 36 مشروعا بتكلفة 166 مليون جنيه والطرق الداخلية 149 مشروعا والطرق الرئيسية 7 مشروعات بتكلفة 168 مليون جنيه والغاز الطبيعي 82 مشروعا والاتصالات 149 مشروعا ومشروع سكن كريم بتكلفة 25 مليون جنيه و14 مشروعا متنوع ما بين ( أسواق ومواقف ونقاط إطفاء ) بتكلفة 434 مليون جنيه تم نهوها بنسبة 100 % وعدد 4 مستشفيات و94 مكتب بريد و33 نقطة شرطة و11 محطة سكة حديد ومحطة غاز واحدة و10 محطات معالجة و42 محطة مياه و ومجمع حرفي واحد بقرية الشامية بساحل سليم وتم تشغيله.
ويستهدف المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" ب أسيوط بمرحلته الأولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
وفي سياق آخر، قال محافظ أسيوط عصام سعد إنه تم رفع 505 أطنان مخلفات وتسوية وتمهيد طرق خلال حملات نظافة بمراكز أبوتيج والغنايم وديروط والبداري وحي شرق ضمن الجهود المبذولة لرفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة المحيطة وفقاً للامكانات المتاحة، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقطاع النظافة وفقاً لتوجهات الدولة، مشيراً إلى استمرار الحملات بصفة دورية بالقرى والمراكز والأحياء في محاولة لإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بالشكل اللائق.