جدد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، استعداد بلاده للمساهمة من موقعها ب مجلس الأمن (كعضو غير دائم في المجلس) في المرافعة عن انشغالات وأولويات الليبيين للمضي قدما نحو الإسراع في تحقيق حل ليبي-ليبي ينهي الأزمة بصفة نهائية.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، اليوم السبت بطرابلس، من قبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، محمد يونس المنفي، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء كان فرصة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات "الجزائرية-الليبية"، حيث أشاد الطرفان بعمق أواصر الأخوة والتضامن التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين.
وأضاف البيان أنه تم التطرق إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، إلى جانب المستجدات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي.
وبحسب البيان، "حمل رئيس المجلس الرئاسي الليبي الوزير أحمد عطاف نقل تحياته للرئيس الجزائري، وتطلعه إلى اللقاء معه عن قريب لمواصلة التنسيق معه حول كل المواضيع التي تصب في صلب اهتمامات وتطلعات البلدين والشعبين".