سميرة عبدالعزيز تشيد بمسرحية "في محطة مصر"

سميرة عبدالعزيز تشيد بمسرحية "في محطة مصر"سميرة عبدالعزيز

ثقافة وفنون3-2-2024 | 17:18

أبدت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، إعجابها الشديد بالعرض المسرحي (في محطة مصر)، قائلة، إن رسالة العرض هي عودة جماليات وقيمة المسرح الشعري ... لقد تحول الشعر إلى مسرحية، هذا ما فعله الشاعر والمؤلف محمد المساعيدي، بالتعاون مع المخرج عريان سيدهم، في مسرحية (في محطة مصر)، المأخوذة عن المسرحية الشعرية (ثنائية الليل والسكين)، حالة من المزج الشعري الذي أستبدل بالحوارات الدرامية، ومزج بين الجمهور والحضور، في حالة مسرحية لم تُرى كثيراً.

وأشادت سميرة عبدالعزيز، بالكتابة المسرحية وحفاظها على اللغة العربية الفصحى، وحرص الممثلين على نطق اللغة العربية بطريقة صحيحة وجيدة، وهو من الصعب تحقيقه في هذا الزمن.

كما قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز: "فوجئت أنني أمام عرض مسرحي كبير، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، والأزياء والديكور، والموسيقى والغناء والإستعراضات، وكل عناصر العرض المسرحي، فالقصة مشوقة من البداية، ومن خلال الأحداث ننتظر معرفة مصير الشخصيات، وهل ستنجح الشخصيات في إيجاد الخلاص والحياة السعيدة الهنيئة التي تحلم بها، بالإضافة إلى حركة الديكور وتغييرها بسلاسة بسيطة بين المشاهد، والموسيقى البسيطة مع المؤثرات الموسيقية المسرحية القوية فهي مؤثرة بشكل قوي في إيقاع العرض، وأداء الممثلين الجيد فجميعهم مخلصون في تقديم أدوارهم على خشبة المسرح، تحت قيادة المخرج عريان سيدهم، فكل هذه العناصر أدت إلى وجود عرض مسرحي متكامل بدون لحظة ملل.

تدور أحداث العرض المسرحي حول مجموعة من الشخصيات تتردد على قهوة بلدي أمام محطة القطار، تلك القهوة التي تشهد كل يوم على العديد من الشخصيات المسافرة من مختلف أنحاء البلاد سواء بحري أو قبلي، وتدور الأحداث حول المشكلات والهموم الحياتية والمنسية للمواطن البسيط الذي يتردد على المقهى بعد طول سفره، وتتداخل الشخصيات في قصة درامية فريدة من نوعها تجمع ما بين العديد من الحكايات التي تتأرجح ما بين تردي الوضع الإجتماعي وحالات الفقر والجوع والغربة والثأر وزواج القاصرات وأكل ميراث الأخوات وغيره العديد من الحكايات والحواديت التي تمزج بين الحب والكراهية لتتوالى الأحداث والمشاحنات لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.

مسرحية (في محطة مصر)، من تقديم فريق صوت الجنوب، وبطولة كلاً من، مجدي شكري، مجدي عبدالحليم، أحمد عبدالصبور، حمزة خاطر، ديانا عادل، مريم موسى، ميشيل نبيل، موني فرج، ماري محفوظ، سميح ولسون، علاء رمضان، سامي سلوم، سلوى ميلاد، بشاي ميلاد، بيتر سمير، جي جي منير، ممدوح أمين، جرجس كمال ... والمطرب مانو جرجس.

والمسرحية من تأليف محمد المساعيدي، وإخراج عريان سيدهم، والمخرجان المنفذان كرم بولس، بيشوي حليم، ومصمم الإستعراضات سامي ثابت، وموسيقى وألحان ناصر الشباوي، وإشراف فني سلوى ذكري.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2