ناشدت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، الأمم المتحدة باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وألا يسمحوا بالتهجير القسري للنساء والأطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن.. موجهة مرة أخرى نداءات ملحة للأمم المتحدة وآليات القانون الدولي بوقف العدوان على غزة.. وطالبت بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع.
ووجه المجلس وجميع عضواته وأعضائه الشكر والتقدير لسيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على الاستجابة لمصر لتقديم المساعدات الإنسانية لاحتياجات النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، طبقا لقائمة الاحتياجات التي وردت من قبل الوزيرة أمل حمد وزيرة المرأة في فلسطين، كما وجه الشكر لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر على التنسيق والتنفيذ.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي - في بيان أصدرته اليوم الأحد - عن حزنها الشديد لما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار أكثر من 120 يوما من عدوان وانتهاكات لحقوق الإنسان وتهجير قسري ومجاعة تودي بحياتهم، في ظل انتهاك صارخ للاتفاقيات والعهود الدولية والقرارات الأممية والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي، بأهمية توفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة المدنيين، وإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الانسان وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وفي ذات السياق، أشاد بيان لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر بالمجلس القومي للمرأة ووزارة شئون المرأة الفلسطينية، على جهودهما القوية في حشد الدعم بالشراكة مع المجتمع الدولي لتلبية احتياجات النساء والفتيات في غزة.
وقامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، بتقديم المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر قافلة مكونة من 9 شاحنات على متنها 7,000 حقيبة تضم مواد للنساء والأطفال الفلسطينيين، هم في أمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقالت كريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر - في البيان - "في ضوء إطلاق نداء الأمم المتحدة الإنساني العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري على دعم النساء في قطاع غزة، بالتنسيق مع مكاتبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة".