كيف تعاملت تركيا و أوروبا مع " المهاجرين "؟

كيف تعاملت تركيا و أوروبا مع " المهاجرين "؟المهاجرين

لم تكن الحكومة المصرية وحدها التى يشغلها ملف «تقنين أوضاع المهاجرين واللاجئين»، بل سبقتها الحكومات الأوروبية ودول أخرى مثل تركيا، والتى وضعت قيودًا متشددة جدا للتعامل مع المهاجرين خاصة من الدول التى تعانى من اضطرابات، كما أن تركيا تعاملت بشكل براجماتى مع «ورقة اللاجئين» الرابحة فى مواجهة أوروبا.

وما زالت صورة الطفل السورى «إيلان كردي»، ذى الثلاث سنوات، وجثمانه الطاهر يطفو على أحد شواطئ تركيا، فى 2015، حاضرة فى الأذهان وتؤكد أن «اللاجئين» فى تلك الدول مجرد «وسيلة لجنى المال» أو تحقيق المصالح والمكاسب الدولية، ولا علاقة للإنسانية بالتعامل الأوروبى والغربى مع «المهاجرين واللاجئين».

ومنذ عام 2011 وحتى الآن، فقد أكثر من 20 ألف لاجئ حياتهم فى البحر المتوسط أثناء محاولة الوصول لأوروبا، وبسبب قصر مسافة الحدود اليونانية من أجل العبور إلى أوروبا عبر تركيا يعتبر ذلك الخط هو أقل خطوط العبور خطورة.

كانت أحداث سوريا والتى وصلت إلى ذروتها فيما بين عامى 2013 – 2015، قد كشفت زيف إنسانية الغرب فى التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، وعادت الأزمة الأوكرانية الروسية، خلال العامين الماضيين، لتؤكد تلك الحقيقة وهى أن اللاجئين يمثلون «إزعاجًا مزمنًا» لأوروبا.

ففى عام 2015، وحين اشتدت أزمة اللجوء السورية ل أوروبا وتركيا، كانت ألمانيا فى طليعة الدول التى استقبلت سوريين فارين من الحرب، وفتحت أبوابها لنحو مليون طالب لجوء خلال أزمة الهجرة التى باغتت الدول الأوروبية، لكن عقب تزايد أعداد السوريين بألمانيا خرجت تظاهرات فى العاصمة الألمانية برلين تعبيراً عن رفض سياسة المستشارة الألمانية تجاه اللاجئين، كما كان موقف أحزاب اليمين المتطرف صارمة جداً، وعبروا صراحة عن رفض استقبال اللاجئين فى بلادهم.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2