​حان وقت رجال الأعمال العرب

​حان وقت رجال الأعمال العربسعاد سلام

الرأى4-2-2024 | 18:46

بعد ما اتخذت أمريكا قرارها مع حلفائها بسحب ووقف تمويل الأونروا، وهو جزء من مخطط الإبادة الجماعية، وبالتالي عدم قيام ( الأونروا ) بدورها لإغاثة أهل فلسطين وقطع مساعداتها عن ملايين الفلسطينيين، الذين يعتمدون على الأونروا للحصول على لقمة عيشهم، ليتمكن الاحتلال من تهجيرهم قسريًا؛ بحثًا عن غذاء ومأوى، وهو جزء من مخطط الإبادة الجماعية، بسحب التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، حيث كانت تقدم الوكالة مجموعة واسعة من المساعدات وخدمات التعليم والرعاية الصحية للملايين هي والهلال الأحمر الفلسطيني، توزع جميع مساعدات الأمم المتحدة القادمة من مواد غذائية على مليون شخص في غزة، ومساعدات منقذة للحياة لأكثر من مليوني مدني، وتدير ملاجئ تأوي أكثر من مليون شخص، وتوفر الغذاء والمياه وخدمات الرعاية الصحية، حيث تم منع المساعدات بحجة الادعاء بمشاركة بعض موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر، فإن ما يقارب المليون ونصف المليون مواطن موجودين على الحدود المصرية في منطقة رفح تم دفعهم في محاولة لتنفيذ خطة التهجير، وأشار رئيس وزراء فلسطين محمد أشتية إلى أن مواقف الرئيس السيسي صلبة وقوية في عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الملك عبد الله بن الحسين، ضد تهجير سكان الضفة الغربية للأردن، ووقف التمويل جزء من مخطط الإبادة الجماعية، لذلك يجب على جميع رجال الأعمال العرب في جميع دول العالم القيام بدورهم في مساعدة أهلنا في فلسطين، وعدم الاعتماد علي أي مؤسسات أجنبية أو أوروبية؛ لأن رجال الأعمال العرب في جميع الدول قادرون على ذلك وحتي لا تكون وصمة عار في جبين رجال الأعمال أن يتركوا أشقاءنا بدون دعم ومساندة ومساعدة، وهو واجب عليهم؛ لأنها ليست منحة منهم، إنما هو رزق من الل،ه ويجب إنفاق جزء منه في سبيل الله ليكسب ثواب الدنيا والآخرة، وأعظم صدقة هي الوقوف بجانب إخواننا في فلسطين، طالما أن هناك مؤامرة ضدهم إذا وقف رجال الأعمال في العالم العربي والإسلامي معهم لم يحتاجوا إلى الغرب، فنحن أمة عربية واحدة إذا تداعى أحد من الأمة تداعى الباقي بالسهر والحمي، كما قال حديث رسولنا الكريم ﷺ: عندما قال النعمان بن بشير - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي)، فلنقف وقفة رجل واحد مع أهلنا في فلسطين، وأن تقف الشعوب العربية والإسلامية، مع أهلنا بأن يتم خصم خمسين جنيهًا من كل مواطن تضع لدعم إخواننا في فلسطين من جميع الدول العربية والإسلامية، ونكون دعما وسندا لهم ولا نجعلهم يحتاجون إلي أي أحد من دول الغرب ليكون لنا موقف ينفعنا أمام الله في ميزان حسناتنا.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2