قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن لم يستبعد أن يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية (البرلمان بمجلسيه) في أواخر فبراير الجاري- أوائل مارس المقبل.
وأضاف "بيسكوف" - للصحفيين اليوم الثلاثاء، تعليقًا على معلومات أوردتها صحيفة (كوميرسانت) الروسية، في وقت سابق - إن الرسالة السنوية لـ"بوتين" ستكون في الفترة بين 23 فبراير و8 مارس: "لا يمكننا أن نستبعد ذلك".
وكان "بيسكوف" قد أعلن، مؤخرًا، أن الاستعدادات جارية لرسالة الرئيس الروسي السنوية أمام الجمعية الفدرالية.
في سياق آخر، قال "بيسكوف"، إن بلاده لا يمكنها ترك قضية تفجير خطوط أنابيب "التيار الشمالي" دون تحديد هوية من يقف وراءه، واصفًا هذا الحادث بالعمل الإرهابي.
وأضاف: "هذا بالطبع عمل تخريبي ضد بنية تحتية دولية بالغة الأهمية، وهو أمر لا يمكن تركه دون تحديد من يقف وراءه ومعرفة من هم المخططون والمنفذون"، مشيرًا إلى أن بلاده طلبت مرارًا وتكرارًا المعلومات المتعلقة بطبيعة هذا الانفجار ولم تحصل عليها أبدًا.
وفيما يتعلق بنية موسكو نشر نتائج تحقيقها الخاص في تفجير "التيار الشمالي".. قال "بيسكوف": "لا أستطيع أن أقول أي شيء بعد بشأن تحقيقنا الخاص في هذا التفجير لأن الأمر يعتمد على النتائج، ونحن نترقب باهتمام الأحكام والقرارات المتعلقة بالموضوع، التي ستصدر في السويد".