أشارت الدكتورة حنان وجدي رئيس المنتدي الاقتصادي بـ«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» إلى أن تراجع قيمة الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية (السوق السوداء) خلال الأيام السابقة؛ يعود لمجموعة من الأسباب، بدايتها أن البنك المركزى المصرى قام برفع الفائده 2%؛ لأن التضخم ارتفع بنسبه كبيره وصلت لـ33.7 فى نهاية ديسمبر 2023، وكان لابد من احتواءه.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "بجانب تداول الاخبار عن دخول استثمارات أجنبيه مباشرة بمبلغ كبير من خلال مجموعة من المستثمرين، وهذا أمر له وقع على التجار، تحديدا من يضاربون بالسوق السودا؛ لأن هذه الاخبار تشعل التوتر لدي التاجر، ويبدأ يتنازل عن تخزين الدولار؛ خوفًا من هبوطه خلال الفترة القادمة، تحديدا مع تنفيذ هذه الأنباء، بالإضافة إلى زيادة وتشديد الرقابة فى السوق، من خلال الجهات الرقابية في الفترة الأخيرة، والذي كان مردود إيجابي كبيرا".
وتابعت: "ايضا قرض صندوق النقد الدولى، الذي تم التفاوض عليه حتى 12 مليار دولار وبعد المراجعة الاخيرة، مؤكدة أن صعود الدولار لـ72 جنيه، خلال الأيام السابقة أمر كان غير مبرر، وارتفاعات غير مبررة على الإطلاق، وكانت أقرب للمضاربات؛ التي أدت بشكل أساسي لإرتفاع الدولارمقابل الجنيه بشكل قياسي فى السوق السوداء، وعدم القدرة على تدبير العملة، للتجار أو المصنعين أو المواطنين بشكل عام".
وعن مصيره خلال الفترة القادمة.. أكدت أنه سوف يستمر في الهبوط نظرا للأسباب التي تم ذكرها وعلى رأسها تشديد الرقابة على الأسواق.