كتبت: مريم صادق
تسلل الطمع إلي قلب رجل الأمن الذي يعمل بفيلا أكتوبر، وأدرك تماما ميعاد تسليم المبلغ المالي المتواجد بداخل الفيلا التي كانت سيتم دفعها لشراء شقه بمصر الجديدة.
وقالت (ا) زوجه الضحية، جاندرك بطرس لبنانية الجنسية وهي في حالة هلع مما حدث لزوجها قيس محمد علي أثر أصابته بنزيف في الدماغ :
"أنا وزوجي كنا متواجدين في الفيلا وكل واحد فينا نائم في الغرفه الخاصة به، وكان زوجي يغلق علي نفسه باب الغرفة، ثم سمعت صراخه فهرولت إليه لأجد ثلاث أشخاص، كل واحد منهم يمسك ساطورا وعندما رأيتهم تراجعت مرة أخري للغرفة ولم أستطيع فتح الباب لأن هناك شخص واقف ويمسك بالباب، فنزلت من سلم موجود داخل الغرفه التي توصل علي الجنينة الخاصة بالبيت ولما نزلت كان فيه سور حوالي أربع أمتار فصعدت على السور، وعندما خرجت إلي الشارع وجدت ناس كثيره متجمعه ومنهم "شعبان" وده بيشتغل حارس آمن عندنا وكان يجلس في الفيلا لأنه ذاهب هو وزوجي لشراء شقه، ثم دخل الغرفة فوجد زوجي بيحتضر، وتوفي نتيجه الإصابات الخطيرة التي تعرض إليها،ثم ابلاغنا الشرطة التي قامت بالقبض علي المتهمين ومنهم عامل الأمن، الذي قام بسرقة الحزينه التي بها فضه وثلات مليون جنيه،وأعترف علي شركاءه في الجريمة، وتم تداولها أمام محاكمه جنايات القاهرة.